الرئيسية / عن الدائرة / عن الفجيرة
تتميز إمارة الفجيرة بتضاريسها الطبيعية التي تتنوع ما بين جبال، وسهول، وواحات، وبعض المناطق الصحراوية، إضافة للشواطئ والعيون الكبريتية كعين غمور، وعين مضب التي تعتبر من المقاصد السياحية البارزة في الإمارة.
ونظراً لموقعها الشرقي، ومناخها المعتدل، وطبيعتها المتنوعة مقارنة ببقية الإمارات، ساعد ذلك على جعلها وجهة سياحية للاسترخاء والاستجمام.
كما عملت طبيعتها البحرية المميزة، على جذب الرياضات البحرية من الدولة، ومن كافة أنحاء العالم لممارسة السباحة وسباقات القوارب، والتزلج على الماء، وصيد الأسماك.
تزخر الإمارة أيضاً بالعديد من المعالم الأثرية يعود تاريخ بعضها إلى نحو خمسة قرون، وتعد قلعة الفجيرة من أهم وأكبر قلاع الإمارة التي تقع على ارتفاع 20 متر عن سطح البحر.
يوجد بها كذلك حصن الحيل الذي بني في عام 1830م، و قلعة أوحلة التي بنيت على انقاض حصن يعود تاريخه إلى العصر الحديدي.
ويعتبر مسجد البدية في إمارة الفجيرة من أقدم المساجد الأثرية في دولة الإمارات.
الفجيرة هي الإمارة الوحيدة التي تقع بالكامل على الساحل الشرقي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
تبلغ مساحتها حوالي 1450 كيلو متر مربع، أي حوالي 9 .1% من المساحة الكلية للدولة، وتعتبر خامس إمارة من حيث المساحة.
وتنقسم الإمارة إلى جزأين منفصلين بشريط ساحلي طوله 70 كم من الجنوب، وحتى مدينة دبـا في أقصى شمال الإمـارة، ويفصلهما مدينـة كلباء التابعـة لإمارة الشارقة.
كانت الفجيرة منعزلة عن بقية مناطق الدولة لفترة طويلة من الزمن بسبب سلسلة جبال الحجر التي تقسم دولة الإمارات العربية المتحدة إلى قسمين ابتداءً من رأس الخيمة، ووصولاً إلى مدينة العين، وبسبب وعورة هذه الجبال كان من الصعب الوصول إلى الساحل الشرقي للدولة في فترة ما قبل الاتحاد.
وفي عام 2011، افتتح شارع الشيخ خليفة السريع الذي يربط الفجيرة بدبي، ويقصر الوقت الزمني للوصول لها من 90 دقيقة إلى 30 دقيقـة.
يبلغ عدد السكان في إمارة الفجيرة حوالي 292,358 نسمة وفقاً لتقديرات عام 2020.
ووفقاً للهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء لدولة الإمارات بلغت نسبة تقديرات منتصف 2010 لعدد سكان الإمارة من المواطنين التالي:
تشاطر الإمارة حدودها مع إمارتي الشارقة ورأس الخيمة من الغرب، ومن جهة الجنوب تشاطر حدودها مع إمارة الشارقة. أما من الشمال فلها حدود دولية مع سلطنة عُمان.
تتميز الإمارة بمناخ معتدل وجاف.
يقوم اقتصاد الإمارة على الثروة السمكية والزراعة، وتعتمد الزراعة في الفجيرة على مياه الأمطار التي تنحدر من قمم جبال حجر، وتعد أراضي الإمارة من أفضل الأراضي الزراعية في المنطقة.
تتبوأ إمارة الفجيرة مكانة اقتصادية بارزة حيث تعد المنفذ الوحيد إلى المحيط الهندي في دولة الإمارات، وقد خطت خلال السنوات الأخيرة خطوات متسارعة في مجالات التنمية الاجتماعية، والاقتصادية، وتشهد حالياً تحولاً واسع النطاق يهدف إلى جعل الإمارة قبلة عالمية ذات اقتصاد تنافسي عالمي
تنشط الإمارة حالياً في مجال تقديم الخدمات اللوجستية لصناعة النفط المحلية والعالمية، وتعتبر ثاني أكبر ميناء "عالمي" في تزويد السفن بالوقود بعد سنغافورة، وتتبوأ المركز الثالث لتخزين النفط والمشتقات البترولية في العالم.
ومؤخرا، تم افتتاح أول رصيف لناقلات النفط العملاقة في إمارة الفجيرة، والذي يعتبر الأعمق عالمياً، بكلفة 650 مليون درهم.
كما يعتبر ميناء الفجيرة (الموقع باللغة الإنجليزية فقط) أحد أهم موانئ شحن الماشية في العالم، حيث أنشأت كبرى شركات الماشية محطاتها الرئيسية للأغنام والأبقار في شبه الجزيرة العربية داخل ميناء الفجيرة، وسهلت الحكومة الإجراءات الجمركية، ووفرت البنية التحتية الممتازة لدعم المستثمرين لبناء، وتنمية، وتنويع أنشطتهم التجارية.
تشتهر الفجيرة أيضاً بصناعات المحاجر، وكسارات الحجارة الخاصة بمواد البناء، والتي لاقت طلباً كبيراً لسد احتياجات الإنشاءات والبناء في إماراتي أبوظبي ودبي.
بلغ الناتج المحلي الاجمالي للإمارة 140,93 مليون درهم لعام 2014.